أرشيف نشرة حوسبة

مضى الآن عامٌ كامل على إطلاق نشرة حوسبة البريدية، وتناولنا فيها مواضيع كثيرة جدًا كلّها مرتبطة بعلوم الحاسوب. نشرنا خلال هذه المدة 30 عددًا من النشرة، وجذبت آلاف القرّاء (مع أن عدد المشتركين في النشرة لا يزال ضعيفًا).

هدفنا من هذه النشرة أن تكون كافية لأي مهتم بعلوم الحاسوب ليتابع أبرز الأحداث الكبرى المرتبطة بعلوم الحاسوب والتقنية دون الحاجة للانغماس في الماجريات؛ فيكتفي بقراءة النشرة ليعلم ما يجري في الصنعة دون الحاجة ليتابع حسابات تويتر أو مواقع إنترنت متشتتة ومتفرقة كل يوم. فالنشرة تصدر الآن مرة واحدة كل شهر.

كما أن النشرة تحوي في كل عدد نقاشًا خاصًا – بغض النظر عن الأحداث الحاصلة قبل إرسال العدد – عن موضوعٍ معيّن من مواضيع علوم الحاسوب، وهو ما يتحول إلى عملية عصف ذهني يساهم بها المتابعون على تويتر عبر وسم #نقاشات_نشرة_حوسبة، ونأخذ نحن بدورنا هذه المساهمات ونعيد نشرها في العدد التالي من كل عدد لزيادة وصول هذه الآراء.

لا نريد أن نخفي عليكم أن عدد المشتركين خلال هذه المدة كان ليكون كافيًا لأي صانع محتوى آخر لينهي النشرة برمّتها، فأن يكون هناك 300 مشترك فقط على الرغم من المتابعة لمدة سنة لمواضيع لم يتطرّق أحدٌ لها في كامل الويب العربي من قبل لهو أمرٌ محبط.

لكن لدينا اعتبارات أخرى تدفعنا للمساهمة:

  • أن هذا جزء من مشروعنا المهتم بنشر ثقافة علوم الحاسوب وسدّ هذا الثغر لدى أمتنا.
  • أن الويب العربي ليس في أفضل حالاته والجميع يعاني من ضعف التفاعل، والبدايات دومًا صعبة.
  • أن هذه النشرات البريدية ستكون يومًا ما أرشيفًا تاريخيًا يرجع إليه الناس ليعاينوا كيف كنّا ننظر إلى علوم الحاسوب.
  • أن هناك عددًا كبيرًا من المهتمين والقارئين ممن يقرأ النشرة دون أن يكون مشتركًا فيها.

كل هذا يدفعنا ولله الحمد والفضل والمنّة إلى الاستمرار في النشرة.

جمعنا في هذه الصفحة أرشيف نشرة حوسبة البريدية مقسمًا على المواضيع التي نشرنا عنها حسب التصنيف، وهو ما قد يساعدك على تصوّر اتجاه النشرة البريدية وإلى أين تذهب. نطلب منكم مشاركة النشرة والمساهمة في نشرها مع من تعرفون من أصدقائكم ومعارفكم فهو أكبر دعم لنا.

الذكاء الاصطناعي

توطين البرمجيات والتقنية

المنصات التقنية وتأثيرها السياسي

المشاريع والمنصات العربية

غير ذلك

نسعد باستقبال أسئلتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم عن النشرة في هذه الصفحة من مربع التعليقات أدناه.

سائلين الله القبول.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *