إليك ما تعلمناه من توظيف خبير SEO لتحسين محركات البحث

تحسين محركات البحث (Search Engine Optimization) أو تعرف اختصارًا بالـ”سيو” أو SEO؛ هي مجموعة من الممارسات التي تُطبق على محتوى مواقع الإنترنت بهدف تحسين ترتيبها في محركات البحث، وإظهار الصفحات منها في النتائج الأولى من تلك المحركات. وهو ما يجلب بدوره تدفّقًا (Traffic) كبيرًا من الزوار باستمرارية لهذه المواقع.

أصبح السيو اليوم علمًا وتخصصًا مستقلًا بذاته أكثر مما كان في السابق، ولم يعد بالإمكان الاعتماد على استراتيجية “المحتوى هو الملك”، بل لا بد من استهداف كلمات مفتاحية معينة (Keywords) قبل الشروع في إنشاء المحتوى ونشره على الشبكة، كما من الضروري تطبيق مجموعة من الممارسات الأخرى على الموقع كذلك.

كتجربة شخصية، أمتلك موقعًا باللغة الإنجليزية عن البرمجيات مفتوحة المصدر ونظام لينكس (تجده على fosspost.org). ننشر فيه باستمرارية مقالات عالية الجودة منذ 5 سنوات. لكنني – كصاحب الموقع – لاحظتُ أن مقالاتنا لا تتصدر نتائج البحث على الكلمات المفتاحية على الرغم من كل المجهود الذي نبذله والمحتوى الرائع الذي نصنعه، ولم أعرف سبب ذلك.

بعد الاستشارة عرفنا أننا بحاجة إلى متخصص سيو خبير ليحلل لنا الموقع والمشاكل الموجودة في المحتوى، فقادنا قدر الله إلى توظيف الأخ محمد الأمين الشريك من موقع مستقل؛ وهو خبير سيو متخصص له عدة سنوات ومشاريع سابقة في هذا المجال.

جلسنا مع الأخ محمد وطرحنا عليه مشاكلنا وما نعاني منه، وكانت هذه تجربتنا وما تعلمناه منه خلال تلك الفترة.

أساسيات تحسين محركات البحث (SEO)

إليك أهم ما تعلمناه من الأسئلة والأجوبة التي تناقشنا حولها بخصوص تحسين محركات البحث:

1- نية البحث (Search Intent)

أي مستخدم لمحركات البحث مثل جوجل، عندما يكتب كلمة مفتاحية في مربع البحث فهو لديه نية أو هدف معين يريد تحقيقه أو العثور عليه عبر البحث عن تلك الكلمة. مثلًا إذا كتبتُ في مربع بحث جوجل “فيرفكس 87” فهذا يعني غالبًا أنني أبحث عن روابط تحميل لهذا الإصدار من متصفح فيرفكس، ولا أبحث عن شيءٍ آخر؛ لا تظهر لي مميزاته ولا أخباره ولا النقاشات حوله… فقط أعطني رابط التحميل أولًا.

تأخذ جوجل هذا العامل بأهمية كبيرة أكثر من السابق، فعلى النتائج الأولى في جوجل أن تلبي نيّة البحث وتجيب سائلها على المطلوب.

للأسف في موقعنا لم نكن نأخذ هذا بعين الاعتبار، بل كنا نستهدف الكلمة المفتاحية وننشر كل المعلومات التي لدينا حولها كنوع من المحتوى الدسم والمفيد، وقد أخطأنا في ذلك واكتشفنا أنه هناك كلمات مفتاحية لا يمكننا تصدّرها ببساطة مهما حصل؛ لأن نية البحث الخاصّة بالمستخدم تختلف تمامًا عن المحتوى الموجود في مقالاتنا.

يمكنك معرفة نية البحث عبر النظر في النتيجة الأولى الحالية على الكلمة المفتاحية وتصفح محتواها، فهذه هي الصفحة التي استنتجت جوجل أنها تلبي تلك النيّة ولهذا وضعتها في النتيجة الأولى. يمكنك معرفة نية البحث كذلك من الكلمات المفتاحية المرتبطة بالكلمة المفتاحية التي تريد استهدافها.

بعد أن تعرف نية البحث، عليك الآن أن تكتب مقالك بالكامل ليلبّي تلك النية ولا تتجاهلها إن كنت تريد الظهور في الصفحات الأولى من جوجل.

2- استهداف كلمات مفتاحية دون النشر العشوائي

خُدعنا بجملة مسوّقي المحتوى الشهيرة: “المحتوى هو الملك” وظننا أنه لا حاجة لتطبيق كل هذه التقنيات والتعقيدات لتحسين محركات البحث، بل يكفي نشر محتوى عالي الجودة لم ينشره أحد من قبل على الشبكة حول المواضيع التي نريد تغطيتها وجوجل ستتكفل بالباقي.

كنا ننظر في مقالات منافسينا على الكلمات المفتاحية ونقول:

ما هذا الهراء؟ يمكننا بسهولة نشر محتوى أكثر قيمة منهم يفيد الزوار ويحوي معلوماتٍ أكثر، هيّا بنا نفعلها.

فريق التدوين قبل أن يُصاب بصدمة العمر.

صُدمنا عندما اكتشفنا عكس ذلك؛ كل مقالٍ جديدٍ ينشر لا بد أن تضع في بالك أنه يستهدف تحسين محركات البحث أساسًا. أي أنك تكتب بطريقة SEO-driven وليس العكس؛ أنت تكتب المقالات لتجلب لك تدفّق الزوار من محركات البحث ولا تكتب المقالات ثم تبحث عن طريقةٍ ما لجعلها تجلب الزيارات من محركات البحث.

وهذا كان مشكلة بالنسبة لنا، لأن الكتابة وفق خوارزميات محركات البحث سيجعلنا نكتب بطريقة مختلفة عن الطريقة التي نحن معتادون عليها. لكن هذا هو الواقع ولا سبيل للالتفاف حوله.

3- استهداف متعدد للكلمات المفتاحية

من المميزات الجديدة مؤخرًا في جوجل هو أنها لم تعد تجعل الصفحات الجيدة تتصدر على كلمة مفتاحية واحدة فقط؛ بل قد تجعل نفس الصفحة تتصدر النتائج على امتداد أكثر من كلمة مفتاحية.

وهذا مهم جدًا لأنه حتى إن فشلت صفحتك في التصدر على الكلمة المفتاحية المطلوبة فستنجح في التصدر على الكلمات المفتاحية الجانبية المرتبطة بها.

يمكن استهداف هذه الكلمات المفتاحية المتعددة عبر:

  • استخدام أكثر من شكل من الكلمة المفتاحية في العناوين الفرعية في المقال.
  • الإشارة للكلمات المفتاحية الرديفة للكلمة المفتاحية الأساسية متى ما أمكن جنبًا إلى جنب.
  • الحديث عن أكثر من كلمة مفتاحية في أجزاء منوعة من نصوص المقال.

استراتيجية استهداف أكثر من كلمة مفتاحية مهمة في المقال، فأنت لا تضمن أن تنجح في إصابة هدفك الأساسي، لكن حتى لو فشلت في ذلك فعلى الأقل ستظل تأتيك زيارات من كلمة مفتاحية أخرى مرتبطة.

4- تنسيق المحتوى

طريق عرض المحتوى وتقسيمه وتنسيقه مهمة هي الأخرى جدًا في ترتيب نتائج البحث، وقد حصلنا على نصائح قيمة جدًا من محمد بهذا الخصوص؛ لا يمكنك رمي المحتوى بأي شكل تريده ثم التوقّع من جوجل أن يضعك بالصفحة الأولى، بل عليك أن تتبع أنماطًا موحّدة ومعيّنة من الهيكلة والتنسيق.

1- هيكلة المحتوى

وجدنا أن أفضل هيكلة للمقالات الجديدة التي ننشرها يجب أن تكون كالتالي:

  1. (مقدمة بسيطة دون ترويسة).
  2. ترويسة 2: عنوان رئيسي يحوي الكلمة المفتاحية وتحته سطر أو سطران.
  3. ترويسة 3: شيء فرعي تريد الحديث عنه.
  4. ترويسة 3: شيء فرعي تريد الحديث عنه.
  5. ترويسة 3: شيء فرعي تريد الحديث عنه بصورة مطوّلة (مجرد عنوان دون محتوى، ربما سطر أو سطران تحته لا أكثر).
  6. ترويسة 4: القسم الأول من الترويسة 3 السابقة التي كنت تريد الحديث عنها بصورة مطوّلة.
  7. ترويسة 4: القسم الثاني من الترويسة 3 السابقة التي كنت تريد الحديث عنها بصورة مطوّلة.
  8. ترويسة 2: عنوان رئيسي يحوي الكلمة المفتاحية أو كلمة مفتاحية رديفة.
  9. … (تكرار البنية السابقة وفق الحاجة)
  10. خاتمة.

الفكرة باختصار هي أنك بحاجة لتقسيم المحتوى إلى عناوين صغيرة لا يتجاوز عدد الكلمات تحت كلٍ منها 300 كلمة كحدٍ أقصى، وبما أنه في غالب الأحيان ستحتاج كتابة أكثر من ذلك في مقالاتك فالحل هو أن تقسّم العنوان الفرعي نفسه (ترويسة 3) إلى عناوين فرعية أصغر منها (ترويسة 4) بحيث تفصل بين المحتوى وتقسمه بصورة واضحة.

فإن أمكنك كتابة 300 كلمة من المحتوى تحت الترويسة 3 فقط فهذا جيد، لكن إن كنت تريد الكتابة أكثر من ذلك فقسّم ذاك المحتوى (600 كلمة مثلًا) إلى ترويستين من المقاس 4 وتحت كلٍ منهما تضع 300 كلمة مثلًا.

الترويسة (Heading): هي ببساطة عناوين فرعية تضعها داخل صفحات موقعك، ومن المتعارف على الإنترنت تقسيمها إلى 6 مستويات: ترويسة 1 وترويسة 2 وترويسة 3 وترويسة 4 وترويسة 5 وترويسة 6، وتعرف اختصارًا بـh1 وh2… إلى h6. لكن معظم – بل لربما جميع – مواقع الإنترنت تستخدم إلى حد ترويسة 4 كحد أقصى، كما تستخدم ترويسة 1 لعنوان المقال فقط مرة واحدة في الصفحة ولا تستخدمه لأي عنوان آخر. بينما الترويسات من حجم 2 و3 و4 يمكن أن تتكرر أكثر من مرة، وكلما ازداد الرقم (مثل ترويسة 4) كلما عنى ذلك أنه يمكنك زيادة تكرارها مراتٍ أكثر في الصفحة.

يجب عليك استخدام اثنتين أو ثلاثة من ترويسات h2 كحد أقصى في المقال، لكن يمكنك تقسيم المحتوى أكثر من ذلك عبر ترويسات h3 أو h4.

2- القوائم والروابط في المحتوى

كنّا غالبًا نكتب المحتوى كمجرد نصوص فقرات، واكتشفنا أن هذا خاطئ. من الأفضل استعمال قوائم التعدد النقطية والعددية متى ما أمكن ذلك وهذا يعطي ترتيبًا أفضل في نتائج البحث من تلك المقالات التي تكتب المحتوى كمجرد نصوص فقرات.

فوضع المحتوى على هذا الشكل:

  • يساعد الزائر على الحصول على المعلومات بسرعة.
  • يسهّل على جوجل معرفة النقاط المهمة في المقال.
  • يسمح لجوجل كذلك أن تعرض القائمة النقطية مباشرةً ضمن نتائج البحث.
  • يعين الزائر على عمل تصفّح سريع (Skimming) للمقال دون الحاجة لقراءته فعليًا بالكامل.

بخصوص الروابط، فنحن كنا نعلم بالفعل أهمية الروابط الخارجية، وكنّا سخيين جدًا فيها فكان متوسط عدد الروابط الخارجية في مقالاتنا لا يقل عن 20 إلى 30 رابط خارجي.

لكننا أهملنا الروابط الداخلية؛ فبما أن محتوانا قليل (160 مقال فقط) فلم يكن لدينا الكثير من المقالات الداخلية لنشير إليها في المقالات الجديدة، وهذا اكتشفنا أنه خطأ. لأنه من الواجب كذلك إضافةٍ عددٍ كبير من الروابط الداخلية في كل مقال جديد حتى وإن كانت غير مرتبطة بنفس المحتوى.

5- الإضافات ليست كل شيء

استعملنا عدة إضافات لإرشادات الـSEO على ووردبريس من قبل، مثل:

  1. Yoast SEO.
  2. RankMath SEO.
  3. All in One SEO.

واكتشفنا أنه بغض النظر عن الإضافة التي تستعملها فإنها لا تكفي؛ عليك اتباع معظم هذه الإرشادات التي تخبرك بها الإضافات، لكنها لا تغني بتاتًا عن تطبيق تقنيات تحسين محركات البحث التي شرحناها في هذا المقال – وغيرها – وإلا لن تستفيد في نتائج البحث.

على الهامش وجدنا أن إضافة RankMath SEO هي الأفضل، فهي متطورة جدًا وعملاقة في المميزات وتوفر كثيرًا مما لا توفره الإضافات الأخرى، خصوصًا في التقاط صفحات الخطأ 404 وإعادة توجيه الزوار تلقائيًا وتتبع الكلمات المفتاحية.

6- سلاسل المحتوى (Content Hubs)

هناك طريقة متقدمة لدى المتخصصين في محركات البحث للتصدر على الكلمات المفتاحية الصعبة التي يكون عليها معدل منافسة (Keyword Difficulty) مرتفع، وهي استراتيجية نشر سلاسل المحتوى أو Content Hubs.

الفكرة باختصار كالتالي:

  • انشر مقالة عملاقة رئيسية من 4000 كلمة على الأقل حول الكلمة المفتاحية الرئيسية.
  • انشر مقالة من 2000 كلمة على الأقل عن كلمة مفتاحية مرتبطة بالكلمة الرئيسية الأولى.
  • انشر مقالتين من 1500 كلمة على الأقل عن كلمات أخرى مرتبطة تريد استهدافها (مقالات قوائم مثلًا).

وبعدها وعند نشر كل مقال جديد، تقوم بربطه بالمقالات الأخرى والإشارة لها جميعًا داخلها، أي أن كل مقالٍ من هذه المقالات سيحوي عدة روابط داخلية للمقالات الأخرى ضمن السلسلة.

هذه الطريقة مفيدة لعدة أسباب:

  1. صحيحٌ أنها استراتيجية قديمة ترجع إلى أيام محرك البحث ياهو وألتيفيستا، لكن عدد الكلمات عامل أساسي في ترتيب نتائج البحث في جوجل وما يزال إلى اليوم. المقالات العملاقة مرشّحة لتصدر نتائج البحث حتى على الكلمات المفتاحية الصعبة أكثر من غيرها.
  2. عبر ربط المقالات ببعضها بروابط داخلية، فأنت هنا توزّع نجاح المقال الرئيسي على المقالات الفرعية الأخرى، وهكذا ما سيحصل هو نوع من أن المقال الرئيسي سينجح – غالبًا – بتصدر نتائج البحث، وبفضل هذا، الروابط التي يشير إليها داخله ستكون ذات قيمة، وهو ما سيحمل المقالات الأخرى الأصغر على النجاح في تصدر الكلمات المفتاحية المرتبطة الجانبية بتلك الكلمة المفتاحية.
  3. هذا التقسيم عملي؛ أي أنه مفيد حتى للزوار، فهذا التقسيم يوضح للزوار أهم أركان هذا الموضوع الذي تتحدث عنه ويفصل المحتوى لمقالات مختلفة حسب كل زاوية تريد أن تتناول فيها هذا الموضوع.

الطريقة تعرف أيضًا باسم SILO ويمكنك البحث عنها على الشبكة.

يمكنك استخدام أي خدمات مدفوعة لجلب الكلمات المفتاحية المرتبطة ببعضها البعض، مثل SEMRush أو Google Keyword Planner. هناك أيضًا خدمة مدفوعة اسمها LSI Graph وهي تجلب لك بالضبط ما هي الكلمات المفتاحية المرتبطة ببعضها البعض ودرجة ترابطها في جوجل، وهذا مفيد لأنك تريد الحديث عن الكلمات المفتاحية الأكثر ترابطًا في مقالاتك وليس كلمات مفتاحية بعيدة عن بعضها البعض.

من الحيل الجيدة لذلك أيضًا رؤية قسميّ “People Also Ask” و”Related Searches” في جوجل:

حيث ستظهر لك عمليات بحث وأسئلة مرتبطة بالكلمة الحالية.

7- تحديث وصيانة المحتوى

جميعنا لا نريد نشر نفس المقال أكثر من مرة، لهذا من المهم أن تكتب المقالات بشكل دائم الخضرة (Evergreen)؛ أي أن المعلومات التي فيه محدّثة وصحيحة طوال الوقت وليست قديمة قبل أكثر من سنة.

يمكنك تحديث المقالات عبر إزالة المعلومات القديمة منها وإضافة معلومات محدّثة، أو إن كانت مقالات قوائم (Lists) فيمكنك إضافة العناصر الجديدة في السوق إليها وإزالة المنتجات أو العناصر التي لم تعد متوفرة للزوار من القائمة.

قِيل لنا أن جوجل تبحث عن محتوى لا يكون عمره أكثر من 6 أشهر كحد أقصى، أي أنه عليك تحديث مقالاتك المهمة التي تريدها أن تتصدر الكلمات المفتاحية كل 6 أشهر. يمكنك استعمال إضافة WP Last Updated Info لعمل ذلك بسهولة وإخبار جوجل عبر وسوم الميتا أنك قد حدثت المقال.

من المهم كذلك أن يبقى الرابط الدائم (Permalink) الخاص بالمقال ثابتًا ولا يتغير مع التحديثات؛ فقط المحتوى وعنوان المقال هو ما يمكن أن يتغير.

خاتمة

نأمل أنكم استفدتم من النصائح والتجارب التي شاركنا محمد إيّاها. نذكّر بأن تحسين محركات البحث لم يعد موضوعًا سهلًا يمكن القيام به اعتباطيًا دون أي تخطيط أو تعب، بل صار موضوعًا يحتاج دراسةً في خضم العدد الكبير من المنافسين والملايين من الصفحات الجديدة من المحتوى كل يوم حول العالم.

ذكر محمد ذلك بوضوح عندما سألناه عن سبب انخفاض الزوار على مقالاتنا عالية الجودة، بينما المواقع المنافسة لا تنشر ربع ما ننشره من جودة ومع ذلك تتصدر نتائج البحث:

بخصوص المقالات المطولة، فللأسف، يضيع الجهد المبذول عليها ما لم تكن قائمة على تحليل جيد، فحتى لو لم يكن هناك منافسون في الكلمة المحددة لهذا المقال المطول، فالمشكلة في المقام الأول مرتبطة بعدم وجود من يبحث عنها مع عدم ارتباطها بشكل قوي بكلمات أخرى من شأنها أن تحسن من ظهورها عليها حتى وإن كانت غير مستهدفة، فما بالك بالمنافسة مع منافسين آخرين يركزون على السيو، هنا حتى لو كان محتواهم أقل جودة ولم يتعبوا عليه بنفس التعب المبذول على مقالاتهم فستكون نتائجهم أفضل.

محمد الأمين الشريك، متخصص سيو على مستقل.

يمكنكم توظيف محمد، أو متخصصين سيو آخرين عبر موقع مستقل.